معاً نناضل من أجل الحرية

معاً نناضل من أجل الحرية
سمسم حيفضل حر

بجد بنحبك يا مصر

بحبك يا بلدي
بعد الااحداث الاخيرة وكم الغضب والحزن اللي مريت بيه جاللي احساس من يومين قاعدت اقاومه كتير بس للاسف كان المناخ النفسي الداخلي عندي والاحداث المتسارعة الخارجية سمحتله يتسرب من بين شقوق نفسي وفضل معايا لمدة يومين كاملين الاحساس ده اني "مش قادر انطقها "اني زهقت من بلدي اني قرفت من العيشة في بلدي اني متغاظ من سكوت اهل بلدي اني انا اسف بكره بلدي""تخيلوا انهم وصلوني اني احس الاحساس دهتخيلوا انهم وصلوني انطق الكلمة ديةتخيلوا انهم وصلوني اني اكتب الكلام دهتخيلوا الظلم والقهر بيعمل ايه في شباب واهل البلد ديةولكن وانا بتمشي في شوارع مصر امبارح فكرت وراجعت نفسي في الاحساس ده وساعتها دخلت في صراع كبير بيني وبين نفسي كانت نفسي تتخيل منظر القصاص وهو بيتقبض عليه ومنعم وهو نفسه يشوف ابوه ومش قادر علشان مطارد وعائشة مالك وهي واقفة قدام القفص في المحكمة ودموعها علي خدها نفسها تلمس ايدين ابوها ومش قادرة وخيرت الشاطر وهو ورا سلك القفص والمجرمين والقاتلين والنهابين بيحكموا البلد ومريم محمود عبد الجواد وهي بتتجوز وبتكتب كتابها جوة ساحة الزيارة في السجن
و و و وكتير المشاهد اللي اتخيلتها نفسي ساعتها واكتر منها مشاعر الغضب والحزن علي اللي بيحصل ده واللي دفعتني أأقول بيني وبين نفسي
"بكر..... يا مصر "مش قادر اكتبها كفاية مصيبة اني قلتها بيني وبين نفسي ساعتها حسيت بالخطر وقلت لنفسي لا مش هاسمحلك تنسيني اللي اتربيت عليه في الاخوان مش هاسمحلك تضيعي جهد سنين في كل اسرة وكتيبة وميعاد حضرته مع الاخوان مش هاسمحلك تهدي الانسان اللي اتبني جوة الاخوان مش هاسمحلك تنسيني اللي قريته في كتب الراشد والغزالي وقطب ومشهور مش هاسمحلك تنسيني رسايل حسن البنا ولا منهجه ولا نصايحه مش هاسمحلك تتحققي اللي هما عاوزينه انهم يزهقوني من البلد انهم يكرهوني في البلد انهم يحسسوني ان انا غريب عن البلد وفي لحظتها استجمعت كل قوتي واستدعيت تجارب الماضي وقصص المصلحين وسيرة سيد الخلق وكل اللي اتعلمته وسمعته في وسط الاخوان او منهم او من غيرهم . عارفين افتكرت ايه افتكرت الرسول صلي الله عليه وسلم وهو بيتعرض لنفس ده واكتر في مكة وبعدها في الطائف ويكون رده علي سيدنا جبريل عندما عرض عليه ان يطبق عليهم الاخشبين هو لا لعل الله يخرج من اصلابهم من يقول لا اله الا الله افتكرت صبره علي الايذاء اللي اتعرض ليه والاهانات والمضايقات من اسفل خلق الله في مكة والطائف افتكرت رحمته باهل مكة بعد ما دخلها فاتح وقوله ليهم " اذهبوا فانتم الطلقاء "افتكرت دموعه وهو خارج من مكة للمدينة ومقولته "والله انك لاحب بلاد الله الي ولولا ان اهلك اخرجوني منك ما كنت خرجت "
ووالله يا مصر انت احب واغلي واجمل بلاد الله عندي ومهما اتعرضت لظلم ومضايقة ومطاردة وقمع ما هاينقص ده من حبي ليكي ولناسك وصدقيني يا مصر شوارعك اللي ساعات بنبات فيها هربانين من بيوتنا علشان مجرمين امن الدولة بيطاردونا هي احب واجمل شوارع الدنيا وصدقيني يا مصر ارضك وترابك وزرعك وبيوتك وناسك وهواكي هي اجمل واغلي من اي مكان تاني غيرك يا مصر
وافتكرت وقفة الشعب الاصيل ده معانا في الانتخابات اللي فاتت وافتكرت اهلنا اللي اضربوا بالرصاص الحي قدام اللجان الانتخابية
وافتكرت كلمة
الكواكبي -اسلام لطفي علي الماسينجر "رغم القهر والعبودية مصر هاتفضل غاليا عليا "وافتكرت حاجة شخصية توضحلنا ان حتي الناس اللي بيبقوا بينفذوا اوامر الظلمة والمجرمين مش راضيين عن اللي بيعملوه عرفين افتكرت ايهافتكرت لما اخدنا اخلاء سبيل في القضية اللي فاتت واترحلت تاني يوم مع دكتور رشاد لامن الدولة في الدقي " جابر " كان الظابط بتاع الترحيلة عطوف جدا لدرجة انه كان لما يقف علشان يخلص ورق او يسلم او يستلم حد في منطقة سجون طرة كان بيبقي حريص انه يوقف العربية في الضل ويبعدها عن الشمس وافتكرته لما وصلنا لجابر وبيسلمنا لامن الدولة والورق بتاع التسليم اتاخر شوية جيه للدكتور رشاد وقاله انه مش راضي عن وظيفته وانه حاسس انه بيشارك الناس الظلمة دية في اجرامها وانه عاوز يستقيل ورد عليه الدكتور وقالوا لا خليك مكانك وعلي قد ما تقدر خفف عن المظلومين وما تتخلاش عن موقعك وكون احسن واحد وبعدها راح يسلم الورق ورجع وافتكرت وهو ماشي جه قرب مني وهمسلي في ودني " وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد "ومشي وعلي وشه علامات الحزن والاسيا فتكرت وافتكرت وافتكرت لغاية لما هتفت بحبك يا بلدي بجدبنحبك يا مصروكل فرد من الاخوان انت حاجة كبيرة قوي عنده وكل همنا ان احنا نرجعك تاني مصر البهية وسط البلاد اللي حواليكي وبنعاهدك يا بلدي ان مهما حصلنا من ظلم وقمع وقهر برضه هانهتف بنحبك يا مصروعهد ليكي علينا كاخوان وعلي كل وطني شريف بيحبك ان احنا هانخلصك من العصابة اللي خطفاكي وهانصون ارضك ومالك وهواكي وترابك وان حبيبك خيرت الشاطر لما هتف من ورا سلك القفص باعلي صوته مش هنبطل مش هانسافر مش هانسي بده كان عهد من قيادة الاخوان ليكي يا مصر ان احنامش هنبطل نحبك مش هانسافر ونبعد عنك مش هنسيب حقك وحق ناسك واخيرا سامحيني يا بلدي واالله بحبك يا مصر
نعم والله بنحبك يامصر وحيظل قلبنا بيهتف بنحبك يا مصر
نقلا عن مدونة يلا مش مهم

ليست هناك تعليقات: