معاً نناضل من أجل الحرية

معاً نناضل من أجل الحرية
سمسم حيفضل حر

حسبنا الله ونعم الوكيل


قررت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة اليوم الثلاثاء الموافق 24/7/2007م تجديد حبس إخوان البحيرة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك أثناء عرضهم على النيابة، على أن يكون موعد العرض القادم على النيابة يوم الثلاثاء الموافق 7/8/2007، وهم
المهندس خالد القمحاوي
الأستاذ إيهاب السيد
المهندس أسامة سليمان
الأستاذ الدكتور مهدي قرشم
الأستاذ سلامة حجازي
الأستاذ حسن سيف النصر

وكان هناك أكثر من 50 محام قد حضروا عرض اخوان البحيرة الستة بناء على دعوة لجنة سجناء الراي بالبحيرة التى طالبت في بيان ومؤتمر لها التضامن مع هؤلاء الشرفاء
وعقب صدور القرار سادت حالة من الاستياء الشديد جموع المحامين وتعالت هتافات قلوبهم بحسبنا الله ونعم الوكيل حيث اكد جموع المحامين أن القضية ليس لها اساس من الصحة وانها تعتمد على اتهامات باطلة وليس لها ادلة وبراهين كما أن مبرارات الحبس الاحتياطي غير موجوده ومنتفية جميعها
وقد اكد جموع المحامين أنهم متضامنون مع هؤلاء الستة وغيرهم من معتقليى البحيرة حتى ينالوا حريتهم وانهم لن يآلوا جهدا من آجل الافراج عنهم

مقالة من خلف الاسوار
صحافة الخلاف والاختلاف رسالة إلى كل كاتب أو صحفي
م / أسامة محمد سليمان 2007-07-21
سمحت لي الظروف بتصفح جرائد يومية، إحداها قومية وأخرى أسبوعية على مدى الثلاثة أشهر الماضية، أحسست بعدها بالأسى الشديد على حال كتَّابنا ومستقبل الصحافة في بلدنا، لكونها مهنة لها تقاليدها ومعاييرها كما درسناها؛ باعتبارها السلطة الرابعة في أي نظام ديمقراطي.
وجوهر الأسى في مضمون المحتوى التحليلي للأحداث التي يدوِّنها الكتَّاب، ويصفون رؤيتهم النقدية بمستوى يهبط لدرجة أسميها "الخلل والإخلال" في جميع مكونات الهيئة الشكلية والمضمون لأي صحيفة بما فيها العناوين الرئيسية والفرعية والمساحات الإعلانية، وقد أجد بعض العذر للكاتب المبتدئ أو حَسَن النية، أما الخلل المتعمَّد فهو لبُّ ما أكتب.

إن ما نقرأه على صفحات الجرائد هو نوعٌ من أعمال التحلل والفوضى داخل المجتمع، في نسيجة وقواه الوطنية وقضاياه القومية، تخلط فيه الأوراق كخلط الحابل بالنابل، فتهضم الحقوق، وتمحو معالم الحقيقة، ولمصلحة من؟! أترك إجابتها للقارئ.

وباختيار طيف معيَّن له وزنه السياسي والاجتماعي، كجماعة الإخوان المسلمين في المجتمع المصري، والتي شغلت مساحاتٍ تحليليةً وعناوينَ رئيسيةً ليست بالقليلة، سواءٌ في أخبارها أو نقد فكرهم، والتعرُّض لعلاقتهم بالنظام الحاكم.. أجد بين الكتَّاب من لا هَمَّ له سوى الزجِّ باسم الجماعة في أي شيء ولو حادثة "هيفاء وهبي" أو تديُّن "أبو تريكة" والهدف معروف في زيادة توزيع الجريدة وجذب القراء.

فالقومية مثلاً أفردت صفحةً كاملةً أسبوعيًّا، هذا غير الدور الرئيسي الذي يقوم به رئيس تحريرها؛ خدمةً للنظام وترضيةً للجهاز الأمني مقابل أهداف شخصية خاصة به!! وآخرون سخَّروا أعمدتهم ومقالاتهم باتجاهٍ معادٍ لفكر وقادة الجماعة "عمال على بطال"، ودون مراعاة لأبسط قواعد حقوق الإنسان، وتجاوزًا لميثاق الشرف الصحفي، ولا أنسى طبعًا شرفاء المهنة، الذين رعَوا أدب النقد، فأوردوا الخبر خبرًا دون بتر أو تحوير، واختلفوا مع الجماعة بما يعني مفهوم الاختلاف المحمود.

إن ما أريده تحديدًا الوقوف على مفهوم الاختلاف والبعد عن الخلاف؛ حتى لا نَقَع فريسةً "للخلل والإخلال"، فنُصيب القارئ بإحباط وبلبلة يفقد معها مصداقية الكاتب والجريدة معًا.

فإذا كان العلماء عرفوا الخلاف بأنه "التضاد في الفهم الذي يُبقي صاحب الرأي على رأيه بلا دليل" أي أنه تنازع من أجل كراهية وتسفيه الطرف الآخر، فإن الاختلاف هو "حوارٌ بين المتعارضين لإحقاق الحق أو إبطال الباطل، ويكون بدليل وعلى بينة"، بمعنى آخر "عدم الاتفاق على أمر معلوم لم تتفق عليه الآراء".

ويتحول الاختلاف الذي أريده إلى خلاف مذموم بأمرين أحدهما: التأويل الخطأ للأدلة والأحداث وقطعها عن السياق عنوةً، وثانيهما الاختلاف في فهم ما جاء من جملة الخبر أو الحدث وربما بحسن نية، فيقود للخلاف إذا كان الاختلاف تعصبًا أعمى، أو لتحقيق مصلحة ما، دون اعتبار لدليل أو برهان، والتثبت من الخبر نفسه.

فإذا كان الاختلاف سنةً كونيةً في التبديل والتغيير، فإن الخلاف شذوذٌ ضد الإجماع وما يتفق عليه الرأي العام، فهو الخوض في الممنوع دون مراعاة لآداب أو محرمات.

وللمزيد يذكر العلماء إذا كان الاختلاف المحمود اختلافًا تجميعيًّا، فهذا يعين الاجتهاد العقلي الجاد، والذي يبحث الحدث من جميع جوانبه ويتفحَّص روايته المختلفة، ويوازن بين الأدلة ودلالتها، حتى يخرج برأي يزيد القارئ قربًا من تفهُّم الحدث محل النظر، وتبصرًا بأبعاد الموقف المرتبط بالحدث أو القضية دون إملاء أو فرض رأي على الآخر برؤية أحادية لا يجوز خلافها؛ مما يرفع من شأن الكاتب ويحقِّق الثلاثية الإعلامية الذهبية في تناول الخبر "الدقة- الأمانة- الموضوعية".

أما الخلاف المذموم فيعرَف "بالخلاف التفريقي" الذي يتعدَّى نطاق الرؤية النظرية للكاتب، لتشخص في صورة موقف عملي، يُجبر القارئ على اتباعه تأسيسًا على مفاهيم مغلوطة في توجيه الرأي العام، لتشكِّل في مجموعها خطرًا على وحدة أبناء الوطن الواحد وتهديدًا للسلام الاجتماعي.

ومكمن خطورة الخلاف قيامُه على صناعة الفُرقة وزرع الفتنة بأدوات قذِرة، مثل "الغاية تبرر الوسيلة"، في تجاوز الحقائق، أو بالدعاية الرمادية أو السوداء؛ مما يخرج بنا عما وضعه صاحب مجلة (المنار) المجدد "محمد رشيد رضا: نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا عليه"، بل يتجاوز بعض الكتَّاب مما حذَّر منه رب العزة في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ (الحجرات: من الآية 12) وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِيْنَ﴾ (الحجرات: من الآية 6)، والحديث النبوي: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث".

إن تبنِّي خطّ العداء دومًا من قِبَل بعض الكتَّاب تجاه رأيٍ معارضٍ للنظام الحاكم أفقدهم مع صحفهم "مصداقيةَ القارئ، بل وزاد من تعاطفه لكل معارض"، ولسان حاله يقول: "كله كلام جرايد"!! فلا يعقل أن يكون مخالفة الحق في الكتابة والتعبير باتباع الأهواء ابتغاءَ مصلحةٍ زائفةٍ على حساب أصحاب الوطن والمصير الواحد.

وبقراءة دقيقة لواقع الصحافة المصرية أرى بعض النقاط المهمة التي يجب النظر فيها ألخصها كالآتي:
الاتفاق جميعًا.."حاكمًا ومحكومًا"، "نظامًا وشعبًا"، "أغلبيةً ومعارضةً"، "كاتبًا وقارئًا" على رسالة عُليا، وهدف كبير، وهو "كيفية البحث عن مصلحة الوطن والمواطن معًا" حتى لا نهلك جميعًا.

تعاون الجميع في كل القضايا ذات الهموم المشتركة لمصلحة الوطن، فيشدُّ بعضهم أزر بعض، مع البعد عن مواطن الخلاف، وما يُدمي القلب هؤلاء الكتَّاب الذين لا يقدِّرون خطورة الخلاف وآثاره السيئة على مستقبل الصحافة والوطن.

أن يُلزم كلُّ كاتب نفسَه بالموازنات بين المصالح والمفاسد بدراسة الواقع علميًّا وفق ما يتيسَّر له من معلومات وإمكانيات، بعيدًا عن التهوين والتهويل.

ضرورة الاتفاق على سياج يحمي القارئ والكاتب معًا مما يشوِّههما ويؤذيهما، سواءٌ بسوء الظن أو اللمز والتنابز، فنُعلي من ميثاق الشرف الصحفي في حق الكاتب، ونؤكد على جملة من الآداب والأخلاق في حق القارئ، ونحفظ حقوق الغير، سواءٌ كانوا حكامًا أو معارضين.. ليبراليين أو إخوانًا مسلمين.. أقباطًا أو مسلمين، فكلهم مصريون لهم حق المواطنة.

أن نرفع شعار "التسامح"، فلا تعصُّبَ لرأيٍ ضد الآخر، ويجب أن نعلم أنه إذا كان التعامل في المتفق عليه واجبًا فالتسامح في المختلف فيه أوجب، والسكوت عن الحديث في أمور لا نعلم لها دليلاً أفضل من التصريحات التي يَثبت خطأُها أو انحرافُها بعد ذلك، فنراعي ظروف الحدث مكانًا وزمانًا، والتماس الأعذار وحسن الظن بالآخر أولى من تصيُّد الأخطاء.

الاتفاق على المفاهيم والمصطلحات التي يقع حولها الخلاف، وبيان مدلولها بدقَّة ووضوح يرفع عنها الغموض والاشتباه؛ حتى يمكن الالتقاء في منطقة القبول، فلا يجوز أن نسمِّيَ فريقًا "بالإرهاب" مثلاً ولا نستطيع تعريفه بعد، كما لا يجوز اتهام بريء لم تثبت إدانته، ولا نحظر العمل وإبداء الرأي والتعبير لفريق وتقبله من فريق آخر.

ضرورة نشر مفهوم "التقارب السياسي" مع بقاء حق الاختلاف المحمود حبًّا للصالح العام؛ إذ كيف للعالَم من حولنا- برغم اختلاف مذاهبه وتباين أديانه- أن يقترب ويتعاون لتحقيق أهدافه العالمية، ولا يفوتنا هنا على سبيل المثال: "الوثيقة الشهيرة التي أصدرها الفاتيكان لتبرئة اليهود من دم المسيح، رغم العداء التاريخي بين اليهودية والمسيحية في نفس الوقت الذي صرَّح به بابا الفاتيكان مؤخرًا بحق الإسلام، بل على المستوى الأيديولوجي تتقارب الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفيتي سابقًا تحت مظلة "التعايش السلمي" لتطور العلاقات لما يسمَّى "سياسة الوفاق"، فما بالك بأصحاب الوطن الواحد؟!

نريد كتَّابا ذوي نفوس مليئة بهموم الوطن والمواطن، ففراغها من الهموم الكبيرة والآمال العظيمة والأحلام الواسعة، يجعلها تعتاد صغائر الأمور وتوافهها، كالمفلس يدَّعي أمورًا لم تحدث أصلاً، وإنه لمن الخيانة لمصر والمصريين أن تغرق صحافتنا في بحر من الجدل والخلاف على حساب قضايانا الرئيسية التي نرزح تحتها، كالفقر والتخلف، بل والقتل المادي بالأمراض الوبائية، والقتل المعنوي بالجهل والأمية.. إننا ما زلنا لا نزرع ما نأكل ولا نصنع ما نستخدمه.

ناهيك عن التحلل القيمي وما أعقبه من ظواهر خطيرة، كانتشار جرائم البلطجة والفساد والاغتصاب والتحرشات الجنسية، وكتَّابنا لاهون، وبكلمات كالحجارة يتقاذفون.. متى يعي كل كاتب أهميةَ تفاعل الدعائم الفكرية والإعلامية بجانب الأخلاقية في إطار تقريب وجهات نظر المختلفين؛ حتى ينصلح حال الصحافة كمهنة وترقَى للصحافة الواعية المسئولة التي تقدِّر المصلحة العامة، ولن يكون ذلك إلا بمراعاة البعد الأخلاقي من خلال النقاط التالة:
التجرد من الأهواء، والذي بدونه تُصاب الصحافة بأخطر الأمراض التي تبيدها؛ إذ تعلو المصالح الشخصية والتطلعات الذاتية، فالفرق كبير بين الخلاف على المبادئ والمفاهيم، والخلاف على المغانم وحب الظهور وجني المناصب والأموال.

التحرر من التعصب الشخصي الذي لا يرى فيه إلا نفسه متوهِّمًا أنه الأذكى عقلاً والأوسع علمًا والأقوى دليلاً مع أنه غير ذلك تمامًا، على الأقل في عين القراء.

إحسان الظن بالآخرين، فلا يجوز أن يقوم سلوكُ واتجاهُ الصحفي على تذكية نفسه واتهام غيره، بل يجب خلع النظارة السوداء عند النظر إلى خلفيات الأحداث أو التعبير عن موقف ما، وهذا يوجب التماس الأعذار، إلا إذا شقَقت عن قلوبهم واطَّلعت على ما فيها.

البعد عن الطعن والتجريح لمخالفك في الرأي أو الفكر، فإشهار سيف العداوة لا ننال منه سوى إهدار الطاقات وضياع الأوقات.

البعد عن الجدال المذموم واللدد في الخصومة والعداء، وكفانا معارك على صفحات الجرائد من أجل توافِهِ الأمور، مع كثرة السبِّ والنَّيل من الأعراض ولا فائدة تذكر.

الحوار بالتي هي أحسن وجمال التعبير في أدب الاختلاف يفيد الوطن وينبِّه المخطئ ويشجِّعه على الاعتراف بخطأه، فلا تنسَ أن الذي في يديك قلمًا يقطر حبرًا وليس سيفًا يقطر دمًا.

إن الأحوج لنا خطاب إعلاميٌّ يغلب عليه الرزانة والهدوء، لا الانفعال والتشنج، تكون كلماته نسائم تنعش، لا رياحًا تدمّر وتقلع، كفانا جرحًا للمشاعر وتغييرًا في المودة.. إن حسن اختيار الألفاظ والعبارات المناسبة يفض اشتباكات ويقوّم اعوجاجًا، ويحل مشكلات، وينبه على الأخطاء، ويبعد عن سؤ التفاهم الذي لا مبرر له.

يا أيها الكتَّاب.. بشِّروا ولا تنفِّروا، جمِّعوا ولا تفرِّقوا، يسِّروا ولا تعسِّروا، يرحمكم الله، اللهم قد بلغت؟ اللهم فاشهد.
---------
* باحث
Us_soliman@yahoo.com
لجنة سجناء الرأي بالبحيرة تصدر بيان تضامن مع سجناء الراي بالبحيرة وتعقد مؤتمرا الساعة الحادية عشر بمحكمة دمنهور يوم الخميس 19/7/2007


لا لحبس الشرفاء
السادة الشرفاء – الحبس لمن ؟؟
· للذين يغرقون الناس بعبارات الموت أم لاولئك الذين لا يحملون سوى القلم والراي والفكر.
· للذين يسيرون قطارات الموت والدمار أم لاولئك الذين يسيرون إلي العلم والفكر والعمل .
· للذين يلوثون الدماء ويسرطنون الارض والجسم والقلب والنسل أم لأولئك الاطهار الابرار فكرا ويدا وقلبا .
· للذين رتعوا في الفساد والظلم وقادوا المجتمع إلي التمزق والضياع أم لأولئك الذين يصلحون ما اعوج واندثر .
· لذين باعوا ضمائرهم وخصخصوها للشياطين وباعوها بالملاليم ام لاولئك الذين اختصهم الله بقضاء حوائج العباد فكان منهم الامين العام السابق لنقابة المحامين بالبحيرة الاستاذ ايهاب محمد السيد المحامي المحبوس منذ ثلاثة اشهر ونصف بلا دليل أو برهان أو حجة أو بيان سوى رغبة ىثمة من أصحابها في تغييب الأحرار بعيدا عن اطفالهم واسرهم ومكاتبهم واعمالهم ومجتمعهم وآمتهم وكل ذلك لخدمة من ؟
أيها السجانون .... مالكم كيف تحكون ؟ ماذا تريدون لهذا الوطن وابناءه ؟
أتريدون له وحدة وقوة وتماسكا أم تريدون له ضياعا وتمزقا وتفرقا
إن الحقيقة ان بدت مرة الا انها واضحة لا خفاء ولا تلبس وهذه دعوة للمحامين الشرفاء لنستانف معا حياة العزة والكرامة ولن نفقد الحافز ولن نفقد النخوة ولن نفقد الأمل ولن نفقد العمل وغننا ندرك أن الحر وان بدا مكبلا الا انه يحول التحجر والتبلد الى انفتاح وانطلاق وحوار كما نوقن بقدسية الحرف المضئ وبان الكلمة الصادقة لا تقتلها الف قذيفة ونوقن ان الحرية مطلب غالى متلازم مع المسئولية انا بالغوها بإذن الله والله غالب على أمره
الحرية والعدل لكل الشرفاء
لكل سجناء الراي بالبحيرة
الحرية للاستاذ / ايهاب محمد السيد المحامي والامين العام السابق لنقابة المحامين بالبحيرة
والى مؤتمر لجنة سجناء الراي بالبحيرة بمحكمة دمنهور الكلية بدمنهور الساعة الحادية عشر وذلك يوم الخميس الموافق 19/7/2007 م
لجنة سجناء الرأي بالبحيرة




ياربنا انت القوي الجبار اللهم عليك بكل طاغية وكل وظالم يارب أنت كفيل بهم
مهازل جديدة في الجلسة الثالثة للمحكمة العسكرية للإخوان



الأهالي رفعوا شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين



- أحراز مدسوسة وأخرى مفقودة لمعظم المتهمين
- الجلسة استمرت 8 ساعات والمحكمة ترفض علاج زلط
- حشيش يتعرض لأزمة قلبية والأمن يعتقل شمسيات الحرية
- الشاطر أبكى القاعة وبشر أمَّ المعتقلين داخل القفص
- كتاب قانوني حِرْز جلبط ونتائج ورقة لمحمد حافظ


في جلسة مريبة تواصلت المهازل في قضية الإخوان المحالين للمحكمة العسكرية، وقد بدأت وقائع المهزلة الجديدة في الجلسة الثالثة للمحاكمة العسكرية بعد صلاة الظهر... مباشرة وانتهت مع أذان مغرب الأحد 15/7/2007 ثم التأجيل ليوم 5/8/2007م.

وقد استمرت المحكمة ما يقرب من ثماني ساعات، على مدار جلستين تخللتهما استراحة واحدة، بدأها رئيس المحكمة بطلب تحديد محام واحد لكل متهم، ثم تجاهلت المحكمة طلبات هيئة الدفاع بخصوص عدم دستورية محاكمة مدنيين أمام المحكمة العسكرية، كما رفض القاضي مناقشة "تنازع الاختصاص" والذي يقضي بوقف نظر القضية لحين فصل المحكمة الدستورية العليا في الطعن المُقدَّم من المعتقلين بعدم جواز محاكمتهم أمام قاضٍ عسكري.

وقال رئيس المحكمة العسكرية في محاولةٍ منه للالتفاف حول هذا المأزق بأنه سوف يدرسه بعد انتهاء القضية، وعندما أصرَّت هيئة الدفاع- المكونة من ما يزيد عن 150 محاميًّا فضلاً عن الذين تم منعهم من الدخول- على هذا الحق القانوني، أصرَّ رئيس المحكمة بالبدء في فض الأحراز متجاهلاً تكرار طلب هيئة الدفاع ونداءاتها؛ وهو ما دفع هيئة الدفاع عن المعتقلين للمطالبة بإثبات اعتراضهم.

وهنا قاطعهم المهندس خيرت الشاطر موجهًا كلماته إلى هيئة المحكمة العسكرية، والتي خاطب فيها البعد الإنساني لهيئة المحكمة بعد أن استنفدت هيئة الدفاع البعد القانوني، وقال في كلمته: "إنه تم اعتقاله وآخرين عام 95 وحُوكم أمام محاكمة عسكرية وسُجن بعضهم مدة خمس سنوات وسُجن البعض الآخر مدة ثلاث سنوات، وقام المحامون بالطعن في تلك المحكمة العسكرية أمام الدستورية العليا والتي إلى اليوم لم تبت في تلك القضية رغم قضاء الجميع لمددهم!!.

وسأل الشاطر رئيس المحكمة: حتى لو حكمت المحكمة الدستورية العليا لصالحنا الآن في تلك القضية من سيرد لنا ما أمضيناه من عمرنا ظلمًا وبهتانًا خلف الأسوار؟!، وأضاف أن مجمل أعداد من تعرضوا للمحكمة العسكرية من الإخوان حوالي 150 فردًا، ولو فرضنا أن إجمالي عدد السنوات التي قضاها المتهمون ظلمًا في حدود الخمسمائة سنة، فهي في رقبة من ظلموهم إلى يوم الدين، محذرًا هيئة المحكمة بأن تتقي دعوة المظلوم التي ليس بينها وبين الله حجاب والمعتقلون لا يتوقفون عنها.

وأكد الشاطر أن تلك المحاكمات ما هي إلا مسرحيات هزلية يقوم بها أمن الدولة، والجميع يعلم بمن فيهم هيئة المحكمة أن الهدف الأساسي من تلك القضية هو تصفية لخصومة سياسية ولكن بطريقة غير شريفة، وصاح قائلاً: "نربأ بالقضاء العسكري أن يلوث نفسه بها". وهنا ضجت القاعة بالتصفيق الشديد وارتفعت هتافات التكبير.

بعد ذلك تم البدء في فض الأحراز فطلبت هيئة الدفاع خروج كل متهم ليعاين حرزه مع محاميه، وقبلت هيئة المحكمة طلب هيئة الدفاع ولكن بعد ربع ساعة من البدء في فض أحراز خيرت الشاطر، إلا أنه أثناء خروج المتهم الأول وهو خيرت الشاطر أصرَّ الضابط على وضع القيد الحديدي في يديه، فرفض الشاطر مفضلاً عدم الخروج، فأمرت المحكمة بخروج المتهمين جميعًا دون قيد حديدي، وكان الشاطر أول من يخرج من القفص تعلو وجهه ابتسامة الرضا والنصر؛ فنال تصفيقًا حارًا استمر مع جميع المتهمين في لحظات خروجهم من القفص.


وأمرت المحكمة كل متهم أن يدون ملاحظاته مع محاميه في ورقة، وكان من أشد من اعترضوا على أحرازهم رجل الأعمال حسن مالك الذي فوجئ بأحراز لا تخصه من الأساس، وأثبت مالك اختفاء خزينة استولى الأمن عليها من منزله وكان بها مجوهرات ومشغولات ذهبية وماسية تخص زوجته، وهنا صاح الشاطر ساخرًا: "فيما يبدو أن وكيل النيابة لم يكن منتبهًا كفاية أثناء تلفيقه الأحراز وطبخ القضية"، وطالب بإثبات ذلك في القضية وهو ما أكد عليه محامي مالك الذي أكمل ساخرًا هو الآخر: "أخشى أن تكون تلك الأحراز تخص قضية أخرى ومتهمًا آخر"، في حين كان من بين الأحراز 5 نتائج ورقية مكتوبًا عليها آيات وأدعية للدكتور محمد حافظ، كما كان من بين أحراز الدكتور فريد جلبط -الأستاذ بجامعة الأزهر- كتاب الشريعة والحياة مما دفعه لتوجيه ملحوظة ساخرة لهيئة المحكمة بأن أي محام لا بد أن يكون لديه هذا الكتاب!!، وأثبت معظم المتهمين الباقين وجود الكثير من المدسوسات على أحرازهم.

وكان المطلب الأخير لهيئة الدفاع والذي عرضه المحامي كامل مندور، هو النظر بعين العدالة والرأفة للمتهم حسن زلط الذي لم يقدر الأمن على إجباره على حضور الجلسة- رغم أنه محبوس احتياطيًّا- وذلك بسبب سوء حالته؛ وعرض مندور التقارير الطبية التي تشير إلى حاجته لعمليات تتكلف قيمتها 18 ألف جنيه على الأقل؛ وهو ما رفضته اللجنة الطبية التي انتدبت في شهر إبريل الماضي- رغم حالة المتهم الحرجة- وأصدرت قرارها مؤخرًا بأن أقصى ما يمكن منحه لمريض هو ستة آلاف جنيه.

وطالب مندور هيئة المحكمة أن تسمح بعلاجه على نفقته الشخصية في مستشفى القصر العيني الفرنساوي طالما أن المسئولين لن يقدروا على توفير العلاج المناسب له، مؤكدًا أنه كما نحرص على حياة أي متهم من خلال تقديم الطعام والشراب المناسبين لبقائه حيًّا؛ فينبغي تقديم العلاج المناسب للمرضى لنفس الغرض.



عدد من أعضاء هيئة الدفاع في طريقهم للمحكمة
ثم بدأ المحامي في عرض التقرير الطبي لحالة الدكتور عصام حشيش، والذي أحضره الأمن من مستشفى الليمان لحضور المحكمة بعد إجرائه عملية قسطرة بالقلب في نهاية الشهر الماضي بعد أن أُصيب بذبحة صدرية داخل الزنزانة، وأثناء عرض التقرير الخاص به سقط مغشيًّا عليه وارتفعت الأصوات من داخل القفص، إلا أن القاضي تجاهل الصيحات الكثيرة المتكررة، وفي نهاية الأمر سمح لزوجته- طبيبة- وابنه محمد وابنته زينب بالدخول إلى القفص.

وبعد ذلك المشهد المأساوي تعلقت الأعين بالقاضي الذي ردد طوال الجلسة أن "المحكمة حريصة على المتهمين، وأن المحكمة حريصة على مصلحتهم"؛ آملين أن يصدر حكمًا يسمح للمرضى على الأقل بالعلاج المناسب إلا أن القاضي ضرب بقوانين العدل والرحمة عرض الحائط وقرر تأجيل الجلسة إلى يوم 5 أغسطس مع استمرار حبس جميع المتهمين بما فيهم زلط وحشيش؛ وهو ما تسبب في ارتفاع الأصوات قائلةً: "حسبنا الله ونعم الوكيل ".

على هامش الجلسة

إيفون ريدلي وحديث مع زهراء الشاطر- في بداية الجلسة طالبت هيئة الدفاع بإدخال الأسر المحتجزة خارج القاعة وبالفعل أمر رئيس المحكمة فورًا بإدخالهم، وفور دخولهم أعلن عدد منهم أن الأمن برر احتجازهم بالخارج بأنه بناء على أمر مباشر من رئيس المحكمة وهو ما نفاه رئيس المحكمة.

- تعرض الأهالي لتفتيش دقيق ككل مرة، إلا أنه في هذه الجلسة وبعد دخولهم القاعة دخل ضباط الشرطة العسكرية وأخذوا الشمسيات التي كانت مع الأهالي لأنه مطبوع عليها "الحرية للشرفاء، مش هنبطل مش هنسافر مش هنسيب"!!.

- تم منع رامزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق وسميح خوريس مندوب منظمة العفو الدولية، والصحفية البريطانية إيفون ريدلي من حضور الجلسة، إلى جانب العديد من المحامين الذين ملّوا من الانتظار فعادوا أدراجهم.


رامزي كلارك يرد على أسئلة الصحفيين
- أثناء الانتظار الطويل قبل بداية الجلسة، قام المهندس أحمد النحاس برفع أذان الظهر من داخل القاعة بصوتٍ رخيم، ثم أدى المعتقلون صلاة الظهر وأمَّهم الدكتور محمد علي بشر، وبعد الصلاة قام محمود عبد الجواد بترديد دعاء مؤثر أبكى الحاضرين جميعًا، دعا فيه على الظالمين وأن يسقيهم الله من نفس الكأس ويحرمهم من أهلهم كما حرموهم.
- ألقى الدكتور خالد عبد القادر عودة قصيدة "ارتجالية" قال فيها:
يا رب كل العبــاد يا دايم بعد العدم
ارحم أمة رفعت رايتك أعلى من أي علم
لكن غلب فيها السفيه واتغلب أهل الكرم
وحكم عليها الغريب اللي ميعرف قيم
يا رب كل العباد يا دايم بعد العدم
اكتب لنا النجاة والنصر على من ظلم

- لوحظ أثناء الجلسة أن الضباط لا ينفذون أي أمر لرئيس المحكمة إلا بعد الرجوع لأمن الدولة والحصول على إذن منهم!!، ظهر ذلك حين أمر رئيس المحكمة بإحضار عدد من المراوح لأهالي المعتقلين نظرًا لسخونة الجو، وتظاهر الضباط بسعيهم لتنفيذ الأمر ثم تلاشى ذلك بعد أن رفض أمن الدولة طلب رئيس المحكمة، وبعد ساعة ونصف أعاد رئيس المحكمة الأمر وكان له نفس المصير.

- أحد القضاة أمر الحارس بإدخال طعام للمعتقلين داخل القفص أحضره نجل أحدهم، فرفض الضابط ولم يوافق إلا بعد أن طالبه القاضي بالصعود للمنصة وتحدث معه في أذنه، ثم سمح بعدها بإدخال كل ما تريده الأسر إلى ذويهم.

وصلتنى هذه الرسالة عبر البريد الالكتروني وطلب منى راسلها أن اقوم بنشرها ثانيا بعد نشرها بموقع اخوان البحيرة ونظرا لما بها من معان - لعل هناك من يدركها - اعيد نشرها

رسالة من أم أحمد زوجة أحد المعتقلين

.أفراح النظام وأتراحه
بينما النظام المصري يفرح فرحين أحداهما عيد ميلاد رئيس النظام " التاسع والسبعون" والفرح الثاني زفاف ابنه ووريثه في يوم واحد ، تحوطه بطانته التي طالما قوضت الآراء وكممت الأفواه وحبست الحريات ، نجد الصحف تهل علينا صباح كل يوم بأنباء وأخبار ما تم وما سيتم لإستقبال هذا اليوم السعيد بل إن صورة كل من العريس والعروسة كانت تحتل الجزء العلوي في غالبية الصحف اليومية المستقلة بل والقومية أيضا . كل منهما يغني على ليلاه ، فالصحف القومية تنافق رأس النظام لأهداف معروفة سلفا أما الصحف المستقلة فتزعم بنشرها قرب ميعاد التوريث بتحقيق خطوة الزفاف وتؤكد لنا الصحف الأجنبية من أنه سيناريو محكم للتوريث في حياة المورث ... ورغم ذلك يوكد الوريث بأنه لا صحة لذلك ولا يرغبه تماما مثلما أكد المورث سابقا من أنه لن يحكم مصر أكثر من فترتين ...
كل هذا يتوارد في ذهني ... ثم أرفع رأسي عن القراءة وأنظر لواقعنا ومستقبلنا لأجده أسوء من السيئ الذي نعيشه ... شباب عاطل لا يستطيع الزواج ، ومرضى لا يستطيعون شراء الدواء ، تلاميذ وطلاب هجروا المدارس والجامعات ... إنهيار في جميع مجالات الحياة .. .. آباء طحنتهم الأيام وقهرتهم الحاجة حتى يحصلوا على أقوات يومهم ولو .... "أورديحي"
ثم أجد نفسي من صنف آخر غير ما سبق فأنا زوجة ثكلى مليئة بالهموم والآلام والأحزان لفقدان الزوج في غياهب سجون هذا النظام ،، وهذه أم الزوج وأبيه وقد أتشحا وجهيهما بالكآبة والحزن رغم كبر سنيهما الذي يقارب عمر رأس النظام وإبنهما الذي يقارب عمر ابن رأس النظام ،
كيف لرأس النظام أن يهنأ ويفرح بعيد ميلاده وزفاف إبنه ولا يبالي بما يفعله جنوده من أمن النظام ...أقصد أمن الدولة ، في القبض العشوائي لكل مخالفيهم في الرأي رغم عظم مكانتهم في مجتمعهم وشرف ونبل وحسن أخلاقهم وعموم انتمائهم لوطنهم ... ترى ما حال هؤلاء المعتقلين وهم يطالعون الصحف وما فيها من أخبار الفرحة المرسومة على وجه النظام وزوجاتهم وأبناءهم وهم خلف القضبان قابعون وفي غياهب السجون مغيبونة ولا تهمة لهم فعلوها سوى أنهم يحبون بلدهم ويرجون الخير ويسعون للنهوض به في ظل الدستور الذي عدلوه .... ترى ما دعاءهم في سحر الليالي.. هل يفرحون لفرح النظام ... واحسرتاه على وطن منهوب وشعب مكلوم بهذا النظام ، ترى هل من عقاب الله يفلتون وأين دعوة المظلوم " إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل والحق إلى قيام الساعة "
فليعلم كل ظالم ومن عاون أي ظالم أيا كانت مواقعهم التي يمارسون فيها ظلمهم أو يسكتون عن ظلم بين لأي مظلوم أنهم محاسبون وأن الله بكل شئ بصير وعلى كل شئ قدير ، يعلم ما تخفي الصدور وأن للمظلوم دعوة لا ترد ، فلن يغفر الله لعبد ظلمه إلا إذا غفر له المظلوم فاللهم لا تجعل للظالمين فرحة أو بالا فيه يرتاحون لا يهنأوا بحياتهم .... إجعل كراسيهم تهتز من تحتهم وهم جالسون عليها ، إجعل أقلامهم ترتعش في ايديهم وهم يكتبون ، وتنعقد ألسنتهم وهم ينطقون ، وتشل أيديهم وأرجلهم وهم يظلمون ، تخر أسرتهم من أسفلهم وهم نائمون ، تتأرجح تتغير المياة إلى حميم وهم بشربون ، الله اجعل شبح الموت يرافقهم في كل وقت وحين اجعل بأسك عليهم شديدا حتى يفيقون لعلهم يرشدون أو يتوبون إن لم تفرق الله شمل كل ظالم فأذقه من ظلم كل مظلوم اللهم برحمتك أغثنا وبعفوك إشملنا وبقدرتك اجمعنا مع المظلومين ، اللهم رحماك بوطننا وأبناء وطننا المغيبين .
أم أحمد
زوجة أحد المعتقلين
وهذه هي التعليقات التى تم نشرها على هذه الرسالة حينما نشرت بموقع البحيرة منذ شهرين
أم بسمله
ان الله مع الصابرين ( كلما اشتد الكرب هان )
لقد قرات الرسالة وقدسالت دموعى وتاثرت كثيرا بماكتبتى ولعله يوثر فى النظام الظالم ولابد ان نصبرعلى هذا الابتلاء لاننافى قالب واحدواثبتى يا اختاه لقدتعلمنامنك الثبات والصبر ولا تياسى من رحمة الله وتذكرى كلام الله(واستعينوا بالصبروالصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين)ونتمنى من الله ان يجعله فى ميزان حسناتناويفرج كرب اخواننا وان النصر قادم انشاء الله ولوالديه الثبات والصبروالدعاء (اختك فى الله)
رانيا
ابشرى حبيبتى
ابشرى واعلمى ان الله معنا..وتذكرى مدى الظلم الذىتحملة حبيبنا وقدوتناونبينا محمد...وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ضالم ومفترى...حبيبتى اعلمى ان النصر قادم انشاء الله..القاكى فى الجنه
د.وجيه
أسيلي مدامعنا واستمري ياأختاه في دعائك
استمري في استعداء القدر عليهم ولا تفرطي بسهام السحر وتيقني أن دعوتك منصورة ولو بعد حين.وثقي أن الغصة التي فى حلقك هى في حلوقنا ولكننا واثقين : 1-أن الله جاعل لما ترين فرجا ومخرجا( كتب الله لأغلبن أنا ورسلى) 2- أن هذه الفئة الظالمة لا تعجز الجبار ولا يغفل عن ظلمها (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) 3-أن مايراه أبناؤك وأبناؤنا هو الوقود الذي سيشعل شرارة التمكين وإلا فكيف سيولدالشبل من (أسامة) (الوحش) 4-أن هذا قدرنافمنهم الظلم ومنا الصبر ( ولنصبرن على ما آذيتمونا) 5- شتان بين مستقبلنا ومستقبلهم(أم نجعل المسلمين كالفجار) 6-أن صبرك يعلم الغافلين الراقدين أن يعيدوا حساباتهم ويقول للجميع "الطريق من هاهنا يا قاعدون" ( إن من كان قبلكم كان ينشر بمناشيرالحديدالرجل..) 7-... 8-... 9-...10-... أختاه... حروفك رصاصات حارقة توقظ النائمين وتعيد الشاردين وتهيب بالقاعدين ( هيا بنا نلتقى عند السح نرفع الأكف ونسأل العلى القدير"اللهم إنا نشكواليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس .أنت رب المستضعفين وأنت ربنا .إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا.إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالى. نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن يحل علينا سخطك أو تحل بنا نقمتك لك العتبي حتى ترضي ولا حول ولاقوة إلا بك
ابو احمد
saso_68@hotmail.com
شدى حيلك ياام احمد ويمنى والايام بتعدى بسرعه وان شاء الله سيحعل الله لنا من امرنا فرجا قريب وخلى بالك من ولادك
ا م سمية
لك الله وقلبي معك
لا تحز ني يأختاه ونحن ندعوالله ليل نهار أن يعيدزوجك وأخوانه سالمين الي بيوتهم وأن يحفظهم ويحفظكم اجمعين وان شاء الله يكتب لكم جميعا الاجرالكبير واذكرك بقوله تعالي "ولاتهنوا ولاتحزنواوأنتم الاعلون ان كنتم مؤمنين