معاً نناضل من أجل الحرية

معاً نناضل من أجل الحرية
سمسم حيفضل حر

إخواني اتجدد لهم الحبس


قررت نيابة أمن الدولة العيا تجديد حبس كل من( م/ خالد القمحاوي – أ /ايهاب السيد – م / أسامة سليمان – د /أحمد ابو الفتوح د/ مهدي قرشم – د/ فوزي عاشور – أ عبدالسلام حجازي – أ/ محمود جاب الله –أ حسن سيف النصر) لمده خمسة عشرة يوم على ان يعاد عرضهم يوم 10/6/2007
الحمد لله على كل حال ربنا معاهم ويحفظهم ويجعلها في ميزان حسناتهم ويصبرنا ويصبرهم وينقتم من الظالمين واعوانهم اللهم امين

لك الله يا مصر

قرات هذه المقالة على موقع إخوان أون لاين فاثارت شجوني وقررت اقدمها لكم لقرأتها
كل هذا... لأنها مصر*
وقفت طويلاً عند خبر فوز مصر بعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وعجبت كل العجب لهذا الشرف الذي طالما تحلم به أي دولة عربية!! وهو شرف عضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والمتأمل لهذا الشرف يعرف- وبحق- أن مصر نالت هذا الشرف لهذه الأسباب
- لأن في مصر يتم تزييف الانتخابات لفتح أبواب المجالس التشريعية على مصاريعها للمرتزقة والنفعيين واللصوص ليصفِّقوا للحاكم، ينسبون له الانتصارات الوهمية، ويتغنون بمشروعاته الفاشلة، ويصفِّقون لهزائمه، ويزعمون- في بجاحة- أن الفقر الذي تعيشه غالبية الشعب إنما هو الرفاهية والرخاء، وأن الكوارث التي ألحقها بالشعب والوطن إنما هي الفتوحات، وفي نفس الوقت يعيثون في الأرض فسادًا ونهبًا وسلبًا ليُضاعفوا من كوارث الوطن ويزيدوا الشعب فقرًا وضنكًا.

- لأن في مصر يتم نهب وسرقة البنوك، والهروب بأموال وثروات البلاد، واستنزاف مقدَّراتها، ونشر وانتشار الفساد في أرجائها.

- لأن في مصر يحدث التأخر عن ركب البشرية، وتسوُّل لقمة العيش، والتهافت على المعونات الأمريكية رغم جسامة تكاليفها، والاستسلام للحصار العلمي والتكنولوجي الأمريكي، حتى جُرِّدنا من أبسط أسلحة الدفاع عن أرضنا وأوطاننا وشعوبنا وتأخَّر وتدنَّى دورنُا العربي والقومي والدولي والعلمي، وصرنا في الذيل، يوالي الصهاينة للأمة العربية الصفعات والصفعات، ونصرُّ على رفع لافتة السلام خيارًا إستراتيجيًّا لا رجعةَ عنه، ونبذ السلاح أسلوبًا يؤكد على السلام المعوجّ في أيامنا، ولا عودة إليه.

- لأن في مصر يتم تهميش شعب بأسره وحكمه وقهره بالأجهزة الأمنية، التي تستخدم آلات التعذيب الأمريكية، من صعق وقتل للمواطنين الشرفاء الأبرياء، وليس ما فعلوا بأكثر من 16 فردًا من الإخوان المسلمين ببعيد؛ حيث عذبوا وتسبَّبوا في قتل مهندس من خيرة شباب الوطن.. أكرم الزهيري.. على أيدي إهمال السجَّان وتعنُّت زبانية أمن الدولة، وقصة قتل المواطن مسعد قطب من محافظة الجيزة في مصر على يد زبانية أمن الدولة، لم يجف مداها، ولم يخفت بعد بكاء أهله ومحبيه حزنًا عليه.

- لأن في مصر نعيش في حماية قانون الطوارئ 23 سنة، وتحت سطوة وإرهاب أمن الدولة خمسين سنةً وأكثر، يهمَّش فيها شعبٌ بأسره، ولا يسمع فيها إلا أصواتُ المنافقين والمنتفعين والسارقين والمطبِّلين، وعلى رأسهم صاحب العبَّارة المفضوحة وقطار الصعيد.. وغيره.

- لأن مصر بها 20 ألف معتقل بسجون مصر، أغلبهم منذ سنوات عديدة بدون محاكمة، وكثير منهم حصل على قرارات بالإفراج، لكن لا تنفّذ الحكومة!! وعشرات ماتوا في هذه السجون بسبب الإهمال والتعذيب!!

- لأن في مصر تتم محاكمة المدنيين الشرفاء أمام المحاكم العسكرية، وتتم محاكمة الخونة والجواسيس أمام القضاء الطبيعي.

- لأن مصر بها تزوير انتخابات النقابات العمالية كلها؛ مما أتى بمجالس تابعة للحكومة أهملت مصالح العمال.

- لأن مصر بها قانون لجنة الأحزاب الذي يمنع قيام الأحزاب القوية ويصرح بما توافق عليه الحكومة فقط.

- لأن مصر بها تزوير جميع انتخابات الاتحادات الطلابية وتهميش دور الشباب بها.

- لأن مصر بها قانون تعيين العمد والعمداء؛ مما جعل ولاءهم للحكومة لا للشعب.

- لأن في مصر إقصاءً ونفيًا متعمَّدًا لكافة القوى الحية الفاعلة (المستقلين، والقضاة، والإخوان المسلمين).

- لأن في مصر انتخابات بلا قضاة (تزوير بلا شهود).

- لأن في مصر كنا نشكو من إهدار النصوص الدستورية والاعتداءات على الدستور، فتأتي التعديلات- بدلاً من تصحيح الاعتداءات- ظهيرًا دستوريًّا للاعتداءات والتجاوزات، فلا تعود تؤثّم، ولا تحكم الدستورية العليا ببطلانها.

- لأن في مصر كان نص المادة (88) ينص على الاقتراع تحت إشراف القضاة، ومع هذا فكانت اتهامات وانتهاكات تمت بتزوير الانتخابات وتزييف النتائج، سواءٌ بشهادة القضاة المشاركين أو من تقارير النقض، فإذا بالتعديل القادم للمادة (88) يكون التزوير بلا شهود، وانتخابات بلا قضاة، بل تأتي التعديلات لِتُخْرِجَ القضاة من الملعب تمامًا، فليس هناك إشراف مباشر على الاقتراع (المادة 88)، بل يبقى سيد قراره (المادة 93) يهدر تقارير النقض، فلا قيمة لها، فضلاً عن استمرار اللجوء للمحاكم العسكرية للمدنيين (المادة 183) وإجراءات أمنية دون رقابة قضائية مسبقة (المادة 179).

- لأن في مصر كنا نشكو من القوانين الاستثنائية، وحالة الطوارئ، وتغوُّل الأمن على الحريات الخاصة (بالمخالفة للدستور) فيأتي تعديل المادة (179) بما يهدر حقوق المواطنين في الحياة الخاصة الآمنة، وحرمة البيوت، وحرمة الاتصالات من دون رقيب.

- لأن في مصر كنا نشكو من سيطرة رأس المال وأصحابه على المصالح العليا للوطن، وبيع القطاع العام، وقطار الخصخصة بإهدار الملكية العامة، وكذا عدم توفير الخدمات التعليمية، والصحية المجانية.

- لأن في مصر يتم دسترة التزوير.

- لأن في مصر يتم دسترة الإقصاء، والتخلص من: (المستقلين، القضاة، الإخوان المسلمين).

- لأن في مصر يتم دسترة الاعتداء على الحريات، والحرمات (دسترة الطوارئ).

- لأن في مصر يتم تفريغ المادة الثانية من مضمونها، وإزاحة الدين عن الحياة العامة.

- لأن في مصر 35 مستشارًا للوزراء بمرتبات 6 ملايين جنيه سنويًّا (المرتب الشهري للمستشار بلغ 15 ألف جنيه) رغم وجود 9 ملايين شاب عاطل بلا عمل.

- لأن في مصر ما يزيد على 2 من مليارات الجنيهات لتأسيس وتجديد مكاتب القيادات المحلية بالمحافظات وإعلانات التعازي والتهاني، كما صرح بذلك المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات (المصري اليوم 1/2/2005).

- لأن في مصر يحدث الانهيار المستمر للعمارات وسقوط عشرات القتلى تحت الأنقاض (عمارة مدينة نصر- عمارة الإسكندرية.. إلخ).

- لأن في مصر 5.5 ملايين مواطن مصري يعيشون في عشش الصفيح والخيام (التقرير الذي أعده المجلس القومي للخدمات والتنمية الاجتماعية).

- لأن في مصر تدهورًا شديدًا في حالة الطرق والمواصلات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حصيلة حوادث الطرق؛ بحيث وصلت إلى 36 ألف قتيل ومصاب في العام الواحد.

- لأن في مصر 6.8 ملايين من سكان مصر لا تصل إليهم مياه الشرب (تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة).

- لأن مصر فشلت في السياسات الدوائية التي تنتهجها؛ بحيث أصبحت الشركات متعددة الجنسية تستحوذ على 55% من إجمالي مبيعات الأدوية في السوق المصري، في حين اقتصر نصيب قطاع الدواء الحكومي على 20% فقط.

- لأن في مصر 150 ألف حالة جديدة سنويًّا مصابة بالسرطان.

- لأن في مصر ارتفعت حالات الإصابة بأمراض الكبد إلى 7 ملايين مواطن.

- لأن في مصر جملة ما أُنفق على البحث العلمي بلغ عام 2004 حوالي 4 ملايين جنيه، في حين كانت نسبة ما صُرف على الأمن الداخلي من شرطة ومباحث وغيرهما 4 مليارات.

- لأن في مصر لا يخفى على أحد الصفر الذي حصلت عليه في المسابقة الدولية لاختيار أحسن 500 جامعة؛ حيث لم تحصل أي جامعة مصرية على أي ترتيب من الـ500، في الوقت الذي حصلت فيه 3 جامعات "إسرائيلية" على ثلاثة مراكز في ترتيب الـ500 جامعة.

- لأن في مصر ارتفعت نسبة العنوسة إلى مستويات غير مسبوقة، وتداولت جريدة (الأهرام) رقمًا يدور حول وجود نحو 9 ملايين عانس في المجتمع المصري.

- لأن في مصر تأخَّر سنّ الزواج إلى ما دون الأربعين لدى كثير من الحالات في مصر؛ نتيجةً لارتفاع تكاليف الزواج وانخفاض مستوى الأجور وارتفاع الأسعار.

- لأن في مصر ارتفعت حالات الطلاق في الأُسَر المصرية بشكلٍ وصَلَ به البعض إلى نحو 50% من حالات الزواج، كما سجِّل في عام ، 2000طبقًا لإحصائيات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

- لأن في مصر أعلن "المجلس القومي للأمومة والطفولة" عن وجود ما بين 100 ألف إلى 200 ألف من أطفال الشوارع في مصر، وفي هذا الإطار يوجد في مصر ما بين مليون ونصف إلى مليوني طفل يعملون في سن غير قانونية يضافون إلى أطفال الشوارع.

- لأن مصر بها 2355 مصريًّا انتحروا عام 2006 في القاهرة وحدها، كما جاء في الإحصائية الصادرة في فبراير 2007م عن المركز القومي للسموم التابع لجامعة القاهرة، تتراوح أعمارهم ما بين 22، 23 عامًا.

- لأن في مصر تم الاعتداء على القضاة جهارًا نهارًا.

- لأن في مصر شبابنا بيشتغل فين.. كافتيريات.. مسح أحذية أمام المساجد.. شهادات عليا..؟!

- لأنه يحدث في مصر أن يتم استجواب الحكومة في عبَّارة الموت (السلام 98)، وقطار الصعيد، والبطالة، وبعدها يتم الانتقال إلى جدول الأعمال بالأغلبية المنافقة.

فهل هذا يقبل في دولة تعاني كل هذه المشاكل والأزمات أن تنال هذه العضوية؟!.. مش دي مصيبة؟!
بقلم: عصام عبد الرحمن مدير عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين
الايام الماضية لم استطع أن اكتب لأت الأخبار زى ما الكل عارف كلها عبارة عن منع وقبض ورفض واستهبال وظلم.......... اليوم قرأت هذه المقالة على موقع البحيرة ولأنها أثرت في وددت ان اشركم معى في قرأتها

ألا إن نصر الله قريب
سيقول اليائسون والمثبطون والحاقدون الذين يسمعون هذا إنه الخيال بعينه ، وإنه الوهم بعينه ، وإنه الغرور بعينه ، فهم قد يئسوا من أنفسهم ويئسوا من صلتهم بالقوي القادر ، أما نحن فنقول إنها الحقيقة التي نؤمن بها ونعمل لها " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ونمكن لهم في الأرض
وإن القرآن ليمد هؤلاء الصابرين الآملين الذين لا يجد اليأس إلى قلوبهم سبيلا بمعان من القوة لا تفيض إلا من رحمة الله وقدرته " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
متى نصر الله ؟؟؟
ألا إن نصر الله قريب ...
ولكنه مدخر لمن يستحقونه ، ولن يستحقه إلا الذين يثبتون حتى النهاية ، الذين يثبتون على البأساء والضراء ، الذين يصمدون للزلزلة ، الذين لا يحنون رؤوسهم للعاصفة ، الذين يستيقنون أن لا نصر إلا نصر الله ، وعندما يشاء الله ، وحتى عندما تبلغ المحنة ذروتها فهم يتطلعون فحسب إلى نصر الله لا إلى أي حل آخر ، ولا إلى أي نصر لا يحئ من عند الله ، إن الصراع مع الباطل والصبر عليه يهب النفوس قوة ويرفعها على ذواتها ويصهرها في بوتقة الألم فيصفوا عنصرها ويضئ ، ويهب العقيدة عمقا وقوة وحيوية ، وترتفع أرواح أصحاب الدعوة على كل قوي الأرض وشرورها وفتنتها وتنطلق من أغلال الحرص على الدعة والراحة الحياة ، فتتلألأ الدعوة حتى في عيون أعدائها وخصومها وعندئذ يدخل الناس في دين الله أفواجا ، وحسب المؤمن إنتصارا أن يلقى ربه وهو راض عنه ، بثباته على الحق واستعلائه به ، هذا هو الطريق ، .. إيمان وجهاد .. ومحنة وابتلاء . . وصبر وثبات وتوجه إلى الله وحده ثم يجئ النصر ثم يجئ النعيم ، بهذا يدخل المؤمنون الجنة ، مستحقين لها جديرين بها ، بعد الجهاد والإمتحان والصبر والثبات والتجرد لله وحده وغفال كل ما سواه .
وكأن البلاء من كسب البشر وقرين الإيمان " ألم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمننا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
والناس كذلك يقصرون معنى النصر على صور معينة معهودة لديهم ، قريبة الرؤية لأعينهم .. ولكن صور النصر شتى ، وقد يلتبس بعضها بصور الهزيمة عند النظرة القصيرة ، فإبراهيم عليه السلام وهو يلقى في النار لا يرجع عن عقيدته ولا الدعوة إليها ، أكان في موقف نصر أم في موقف هزيمة .... والغلام في قصة أصحاب الأخدود قتل ولم ير النصر المبين ، أكان في موقف نصر أم هزيمة ... ومحمد صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية أكان في موقف نصر أم هزيمة ، ؟ البنا يوم أن غدرت به الأيدي المجرمة .. أكان في موقف نصر أم هزيمة ، سيد قطب عندما أعلنها لحظة التآمر على قتله .. فزت ورب الكعبة ... أكان في موقف نصر أم هزيمة .
إن وعد الله قائم لرسله وللذين آمنوا لا يتبدل ، ولكن لابد أن توجد حقيقة الإيمان في القلوب التي ينطبق عليها هذا الوعد ولذا من صور النصر : النصر على الذات والنفس فمن انتصر على نفسه كان على غيرها أقدر ، وهو النصر الداخلي الذي لا يتم نصر خارجي بدونه بحال من الأحوال .
وهناك دائما شبهة كاذبة أو أمنية عاتبة : لماذا يا رب ؟ لماذا يصاب الحق وينجوا الباطل ؟ لماذا يصاب أصحاب الحق وينجوا أصحاب الباطل ، وفيم للباطل هذه الصولات ؟ وفيم يعود الباطل من صدامه مع الحق بهذه النتائج ؟ أليس الحق هو الذي ينبغي أن ينتصر ؟ وفيها فتنة للقلوب وهزة ، كلا إنما هي حكمة وتدبير إلهي .. " ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة "
إن ذهاب الباطل ناجيا في معركة من المعارك وبقاءه منتفشا فترة من الفترات ليس معناه أن الله تاركه أو بأنه من القوة بحيث لا يغلب أو بحيث يضر الحق ضرارا " إن ربك لبالمرصاد "
وإن ذهاب الحق مبتلى في معركة من المعارك وبقاءه ضعيف الحول فترة من الزمان ليس معناه أن الله مجافيه أو ناسيه أو تاركه للباطل يهلكه ويرديه " فاصبر لحكم ربك " .
إن الله يلي للباطل ليصل إلي نهاية الطريق وليرتكب أبشع الآثام وليحمل أثقل الأوزار ، ولينال أشد العذب بإستحقاق " إنما نملي لهم ليزدادوا إثما
وإن الله ليبتلي الحق ليميز الخبيث من الطيب ويعظم الأجر لمن يمضي مع الإبتلاء ويثبت ويصبر " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب "
وعد قاطع وسنة ثابتة أن ينتصر هذا الدين ،،،، متى ؟؟؟؟ عندما تحمله مجموعة من البشر تؤمن به إيمانا كاملا وتعيش عليه بقدر طاقتها وتعيش بالإسلام وتجعله وظيفة حياتها وغاية آمالها ، وتجتهد لتحقيقه في قلوب الآخرين وفي حياتهم وتتحمل في سبيل ذلك ولا تستبقي جهدا ولا طاقة ، ولا تعيش إلا للإسلام حيئذ يتحقق وعد الله .
" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شئا
إن النصر لا يأتي عفوا ، ولا ينزل إعتباطا ، ولا يخبط خبط عشواء ، إن للنصر قوانين وسننا سجلها الله في كتابه الكريم ليعرفها عباده المؤمنين ويتعاملوا معها على بصيرة ، وأول هذه القوانين إن النصر من عند الله تعالي " وما النصر إلا من عند الله " ، وثانيها أن من ينصره الله فلن يغلب أبدا ومن يخذله فلن ينصر أبدا " إن ينصركم الله فلا غالب لكم ، وإن يخذلك فمن ذا الذي ينصركم من بعده " وثالثها أن الله لا ينصر إلا من نصره " ولينصرن الله من ينصره " ورابعها أن النصر لا يكون إلا للمؤمنين " وكان حقا علينا نصر المؤمنين " وخامسها أن نصر الله لا يكون إلا بالمؤمنين " هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين
إن سريان قوانين النصر يتوقف على وجود المؤمنين ، وهؤلاء المؤمنين لا يهبطون من السماء ، ولكنهم ينبتون من الأرض ، هم نبت يحتاج إلى زراع صادقين صابرين يتعهدونه ، ولهذا كان أكبر هم للبنا أن ينشئ هذا الجيل . وها هو يحدد بدقة ملامح هذا الجيل " جيل النصر المنشود " :
إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف .
وفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر .
تضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل .
معرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له يحول دون الإنحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره.
( وبشر المؤمنين )

اديها كمان حرية ؟؟؟؟؟؟


شوفتوا الحرية في بلدنا شوفتوا الديمقراطية والنزاهة والدستور الى مجبتوش ولاده في اقرار الحرية والديمقراطية

طبعا ما شوفتوش
المهم ايه الحكاية يا عم سمسم
اليوم زى ما الكل عارف فتح باب الترشيح في انتخابات الشورى 2007 المهم في واحد اسمه طارق حشاد محامي حب يرشح نفسه ولأنه محامي وزملائة محامين عمل توكيل لواحد منهم اسمه عصام حمبوطه علشان يقدملوا الاوراق راح عصام لمديرية الامن ومظهرش لحد دلوقت لأنهم اعتقلوه وخدو منه كل اوراق أ/ طارق وسلملى على الحرية والديمقراطية والكمان السلام أمانه للدستور الجديد وقوانينه
يارب فكها من عندك يا رب
في وقت لاحق وبعد عدة ساعات تم الافراج عن أ عصام حمبوطه وسمسم حر يقول له حمدالله على السلامه

خبر حلو وجميل

مسعد الغول ومحمد زكي رجعوا لنا بالف سلامه ربنا يتقبل منهم هذه الغيبة ويجعلها في ميزان حسناتهم يوم القيامة ويجعلها نقمه على الى ظلمهم اللهم امين

طبعا الكل عرف إن م خالد وإخوانه اتجدد لهم الحبس 15 يوم

ومن أجل ذلك حكتب

أن تكون معتقلاً
عن ذلك الإنسان أكتب ساعيًا لأرسم صورةً تترفَّع أقلام السير الذاتية عن أن تنحت بمدادها ملامح إنسانيتها، صابرةً زاهدةً متجردةً محتسبةً طامعةً، في رحابة لا تحدُّها أسوار، ولا يحرس أبوابها سجَّان، ولا تنبح في مداها كلاب، ولا تسقط على طرقاتها تقارير المخبرين

عن ذلك الإنسان أكتب؛ لكي لا يظن البعض أن إنسانًا يحمل فكرة الإخوان استحال جمادًا، أدمن التنقل في عربات الترحيلات، ودون أن يدميه انكسار نظراته عندما تصدُّها قضبان نافذتها عن الوصول إلى الأفق، ودون أن تترك الأصفاد آثارها على جلدِ يدَيْن ترتفعان صوب سماء زرقاء، تناجي ربًّا لا يغفل ولا ينام



عن ذلك الإنسان أكتب؛ حتى تقف الإنسانية كلها على واقع (إنسان الإخوان) الذي تخترق طرقات زوَّار الفجر سكون أسرته، هاتكةً أمنها وسرها، واطئةً بقدم ثقيلة الحذاء كلَّ براءات الطفولة التي تودع كلمة "بابا"، وماسحةً من قاموس الأسرة كل كلمات الوصال بممسحة قوانين الاستثناء وأوامر عبد المأمور الساعي لرضا فرعون، لا يأبه بوأْد كل طفل يقتحم عليه حلم ﴿لِيْ مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِيْ﴾ (الزخرف: من الآية 51



عن ذلك الإنسان أكتب لوعةَ أمٍّ تتألم، فلا تجد ابنًا بارًّا يربّت على كتفيها، يقبل يدها، وتسلم الروح لباريها، فلا تقطر دمعاته الحارَّة على جسدها البارد من قسوة الموت وثلجية عصر الحكم الواحد للفرد، حيرة زوجة تتقلَّب في ظلمة ليلها، فلا تسمع أنفاس شطرها النائم بعد يومِ سعيٍ على رزق الأسرة، ودموع ابنةٍ تعود من مدرستها وتنتظر طرق أبيها على الباب، حاملاً زهور محبة وحلوى وقبلات على الجبين، وتنتظر الابنة ويطول الانتظار



عن ذلك الإنسان أكتب وهواجس الوحدة تطارد محبسه.. (من أحضر خبز الصغار؟! وهل تذكرت أمي الدواء؟! ولبن الرضيعة هل وفَّرتها الصيدلية؟! ورفقة المراهق كيف انتقاهم؟! ومَن روَى النبتة الصغيرة في الشرفة؟! و.. و.. و.. وتداهمه العبَرات، فيرفع ناظريه صوب شرفة المحبس، فتداعب جبهته نسمة هواء، أسلمت نفسها للسجن، فيهتف من أعماق هادرة: "حسبنا الله.. حسبنا الله.. حسبكم الله.. حسبهم الله



عن ذلك الإنسان أكتب، يمرِّض أخاه في محبسه، فينتظر السجان ليأذن بذهابه للطبيب، ينام على غير سريره، ويستيقظ في رحابة رؤاه على ضيق سجنه، ويصلي لربه في غير مسجده، ساجدًا على أرض صلبة جامدة جمود قوانين العصر الغابر رغم استمراره، وتسقط كل معالم حياته أسيرةً لقوانين السجن وتعاليم السجَّان، يشرب غير كأسه، ويأكل ما يُتاح لا ما يرغب، حتى وإن كان طبَقًا من فول وقرصًا ساخنًا من "طعمية" يرى غصون أسرته المنزوعة عنه بمواعيد وبإجراءات، وفي كل مرة يودعهم صامدًا وهم مثله، وبعد الانصراف يقطر الفرع ومثله الأغصان (يا للفراق!!).



أن نكون إخوانًا مسلمين لا يعني بحال من الأحوال أنك تهوَى الاعتقال وتُدمن اقتحام قوات الأمن لدارِك، وتعتاد على رحلات الترحيل واستجوابات نيابة أمن الدولة ومواعيد الزيارات ووجبات السجن الباردة، وقراءة صحف الأمس، ومشاهدة الشارع عبر الأسلاك والقضبان، كما أن كونك إخوانيًّا لا يعني أنك لا تشتاق لأهلك ولا تحنُّ لبنيك، ولا ينفطر قلبك على والدك الملتاع وأمك المروَّعة.



أن تكون إخوانيًّا لا يعني أنك ستُضيف إلى هويتك في خانة الوظيفة (معتقل)، وأخيرًا أن تكون معتقلاً لا يعني أن تسلم قلبك ومشاعرك ودمك الساخن إلى إدارة السجن مع الأمانات..



فيا قومنا.. تذكروا أن الإخواني المعتقل صامدٌ رغم الألم، ومبتسم رغم يد الظلم التي تعتصر قلبه، ومرفوع الهامة رغم أغلال القمع التي تكبله، ووضَّاء الطلعة رغم ظلمة الليل المحدق بأركان الوطن، وراضٍ رِضَى القانع رغم المصادرة وفرض الحراسة على ماله!!ومع ذلك كله فهو إنسان يملك من فيض المشاعر الإنسانية ما يدفعه ليتحمَّل ويصبر، آملاً أن تكون آلامه وأتراحه نقطة الزيت التي تجتمع عليها نقاط تُشعل فتيل المصباح الذي يغيِّر درْبَ الوطن الساعي للخلاص من شرَك آسِرِيه وبراثن سارقيه والساعين لتملكه



طبعا هذا الكلام الذي يثير الشجون من أول أن تكون معتقلا حتى آخر كلمة ليس كلامي وانما كلام أ /عبد الجليل الشرنوبي مدير تحرير إخوان أون لاين

غدا عرض المهندس خالد وإخوانه


تنظرغدا نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة تجديد حبس إخواننا
م/ خالد القمحاوي – أ /ايهاب السيد – م / أسامة سليمان – د /أحمد ابو الفتوح
د/ مهدي قرشم – د/ فوزي عاشور – أ عبدالسلام حجازي – أ/ محمود جاب الله –أ حسن سيف النصر

ونرجوا من أحباب هؤلاء ان يقيموا هذه الليلة ويدعو الله ان يفرج كربهم وينالوا حريتهم وأن ينتقم من الظالمين وأعوانهم

كل سنة وانت طيب يا سمسم

تحية عطره نبعثها إليك في يوم ميلادك ونرجوا من الله أن يأتي العام القادم وقد جعلنا الله وإياكم أحرارا وأزاح عنا الغمة وأن نحتفل معا بهذا اليوم ونتذكر هذه الايام سويا

وإن غداً لناظره قريب
اللهم ارزقه الحرية وعليك بمن ظلمه وظلم اخواننا
اللهم آمين اللهم آمين
خخخخخخخخخخخخخخخخخ
يا ليتنى أستطيع أن اكتب.......!!!!؟؟؟؟
منذ ثلاثة ايام مضت أتمنى ان اكتب ولكن عن ماذا اكتب؟؟؟ الافكار والمواضيع تداخلت في رأسي مما جعلتنى لا استطيع الكتابة ... ولكن.... لابد ان أكتب لعلى أجد بعضاً من الراحة في الكتابة و.......
وجدتها.... اكتب عن حقوق الإتسان في مصر
أه .... كيف اكتب ؟ ومن اين ابدا؟ نعم ...أبدأ مما وصلنا إليه من أن من يتقدم ببلاغ يعاقب لأنه اتهم أفراد شرفاء بتعذيبة .أو أكتب من البداية بان التعذيب في اقسام الشرطة شيئ أصبح عادي ولابد أن تسكت وإلا أو أكتب على المظاهرات الممنوعة وما يحدث من بلطجة ضد من يقومون بها
أو أكتب عن الحرية رغم أني أعلم بوجود كثير من الافراد مساجين الان لإنهم طالبوا بالحريةلا الافكار تداخلت ولن أستطيع أن أكتب في هذا الموضوع.......
وجدتها .... أكتب ما بداخلى
نعم أكتب عن نفسي وما يدور بداخلها ................ آه تذكرت عبد المنعم صاحبي كتب ما حدث له وكتب عن افكاره و قبض عليه والأن هو في السجن ...تذكرت ايضا الكثيرين ممن كتبوا ما في أنفسهم وهو ايضا في السجن .... لن أستطيع أن أكتب أنا لست مؤهل للسجن .....
أكتب عننا نحن الشباب
ولكن ماذا أكتب عن الشباب ، أكتب عنهم في الجامعة وما يحدث بها ، أكتب عن القهاوي والبطالة وما يحدث من الشباب على الانترنت ، أكتب عن أحلام الشباب التى لا تتحقق اكتب عن زواج الشباب وتاخره او فشلة .......... لن استطيع أن أكتب عن هذا الموضوع لأنه يحتاج لمجلدات للكتابة به
أه .... أكتب عن القضاة أنا أعلم عنهم الكثير
ابدأ من ايام الانتخابات لما القضاه كانوا رجاله ووقفوا وقفة رجالة والآن بيعترضوا على القانون الجديد لأن رآيهم لم يؤخذ فيه وقرروا يعملوا مظاهرة لقصر عابدين تذكرت شيئ هام إن بعضهم كان زور الانتخابات وإن بعضهم بيستغل منصبه كل يوم في إيزاء الناس وافتكرت الحالة المزرية التى أراها يوميا منهم في المحاكم من عدم سماعهم للمرافعات ولا الاكتراث بالدفاع حتى في ابسط الحقوق وهذا القانون الجديد من وضع قضاة أيضا ... لن أكتب عنهم ...
اريد أن أكتب !!!!! ولكن ماذا أكتب ؟؟
فكرت أكتب في الطعام والشراب ..... وجدته غالى جدا وكل يوم نسمع عن المواد المسرطنه الموجوده به لن أكتب عن هذا الموضوع
فكرت اكتب عن الاحزاب....... وجدتها ضعيفة وأفرادها متناحرين ولا يوجد من يسأل فيهم ولا أنا ايضا لن أكتب عنهم.
فكرت أكتب عن الحركات السياسية في مصر وجدت كل الحركات مكتوفة الأيادي وأي فرد يتكلم منهم يسجن وممكن يضرب وأنا غير مؤهل للسجن والضرب ولن اكتب عنهم ....
فكرت اكتب عن خارج مصر ......... لا لا لا لا أستطيع حكتب عن ماذا؟؟؟ ........ العراق او فلسطين أو أفغانستان أو ......... لا لا لا لن استطيع ان أكتب
رأسي خلاص قاربت على الانفجار
هل يستطيع احد أن يدلنى على موضع أستطيع أن أكتب فيه ؟؟؟؟؟