معاً نناضل من أجل الحرية

معاً نناضل من أجل الحرية
سمسم حيفضل حر

الله أكبر من الظالمين

كنت اشاهد فيلم ( احنا بتوع الاتوبيس ) وهو الفلم المشهور عن التعذيب في فترة العهد الناصري ولا أخفي انني شعرت بقشعريرة تسري في جسدي حينما رأيت مشاهد التعذيب وتخيلت أن هذا ممكن يحدث لي أولأخواني ....
ظللت لدقائق وهذه القشعريرة تسيطر على جسدي كله حتى قفز إلي زهني مقولة - سمعتها من رجل نحسبة من اهل الجنة إنشاء الله وهو الحاج محمد عبد الفتاح شريف رحمه الله الرجل الأخواني الذي مات وعمره يناهز التسعين عاما – هذا الرجل الذي لاقي من العذاب الشديد في العهد الناصري مما يجعل المشاهد التى رأيتها في هذا الفيلم تبدو فسحة تعذيب بالنسبة لما لاقاه – تذكرته وهو يبتسم ويقول اين من عذبوني؟ أين من أمر بتعذيبي؟ أحيا معززا مكرما وهم ماتوا ذهبوا لربهم الذي عنده كل شيئ بحساب ومقدار... تذكرته وهو يدعو على من ظلمه للأن وهو صابر محتسب أجره من هذا التعذيب عند الله .... تذكرته وهو يدعوا ألا يموت إلا حينما يري نصرا ولعله رآه..... فنحن الأخوان الأن نصراً له ولغيرة من الأخوان القدامي الذين عذبوا وفعلت بهم الافاعيل ولم يقضى على دعوتهم بل زادت وجعلت عبد الفتاح شريف وغيره يحكى لنا نحن الشباب ما عناه ونحن نستمع وندعوا معه على من ظلمه وهو يبتسم في عزة المؤمن الواثق بنصر الله .
تذكرت ما قاله وقد مرعلى هذا التذكر في لحظات وهنا انتهت القشعريرة ورأيتى قد تبدل حالى وصارعندي شعور غريب شعور بالفخر والعزة ... الفخربأن اختارنى الله أن أكون في صفوف الاخوان والعزة هي الواثق بنصر الله وأن الله ناصر دعوته على الظالمين لا محالة وأنه من حين لآخر يبعث لنا برسائل تبشرنا بالنصر ولكن الظالمين لا يفقهوا ذلك
.
اللهم انصرنا على الظالمين وأعوانهم وأهلك الظالمين بالظالمين وانتقم من الظالمين وعليك بمن سجن إخواننا ظلما وروع بيوتهم وصادر أموالهم إنك عزيز قدير

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لكم اله يا إخوان والله لن يخذلكم ونصره قريب جدا بإذن الله