معاً نناضل من أجل الحرية

معاً نناضل من أجل الحرية
سمسم حيفضل حر

وصلتنى هذه الرسالة عبر البريد الالكتروني وطلب منى راسلها أن اقوم بنشرها ثانيا بعد نشرها بموقع اخوان البحيرة ونظرا لما بها من معان - لعل هناك من يدركها - اعيد نشرها

رسالة من أم أحمد زوجة أحد المعتقلين

.أفراح النظام وأتراحه
بينما النظام المصري يفرح فرحين أحداهما عيد ميلاد رئيس النظام " التاسع والسبعون" والفرح الثاني زفاف ابنه ووريثه في يوم واحد ، تحوطه بطانته التي طالما قوضت الآراء وكممت الأفواه وحبست الحريات ، نجد الصحف تهل علينا صباح كل يوم بأنباء وأخبار ما تم وما سيتم لإستقبال هذا اليوم السعيد بل إن صورة كل من العريس والعروسة كانت تحتل الجزء العلوي في غالبية الصحف اليومية المستقلة بل والقومية أيضا . كل منهما يغني على ليلاه ، فالصحف القومية تنافق رأس النظام لأهداف معروفة سلفا أما الصحف المستقلة فتزعم بنشرها قرب ميعاد التوريث بتحقيق خطوة الزفاف وتؤكد لنا الصحف الأجنبية من أنه سيناريو محكم للتوريث في حياة المورث ... ورغم ذلك يوكد الوريث بأنه لا صحة لذلك ولا يرغبه تماما مثلما أكد المورث سابقا من أنه لن يحكم مصر أكثر من فترتين ...
كل هذا يتوارد في ذهني ... ثم أرفع رأسي عن القراءة وأنظر لواقعنا ومستقبلنا لأجده أسوء من السيئ الذي نعيشه ... شباب عاطل لا يستطيع الزواج ، ومرضى لا يستطيعون شراء الدواء ، تلاميذ وطلاب هجروا المدارس والجامعات ... إنهيار في جميع مجالات الحياة .. .. آباء طحنتهم الأيام وقهرتهم الحاجة حتى يحصلوا على أقوات يومهم ولو .... "أورديحي"
ثم أجد نفسي من صنف آخر غير ما سبق فأنا زوجة ثكلى مليئة بالهموم والآلام والأحزان لفقدان الزوج في غياهب سجون هذا النظام ،، وهذه أم الزوج وأبيه وقد أتشحا وجهيهما بالكآبة والحزن رغم كبر سنيهما الذي يقارب عمر رأس النظام وإبنهما الذي يقارب عمر ابن رأس النظام ،
كيف لرأس النظام أن يهنأ ويفرح بعيد ميلاده وزفاف إبنه ولا يبالي بما يفعله جنوده من أمن النظام ...أقصد أمن الدولة ، في القبض العشوائي لكل مخالفيهم في الرأي رغم عظم مكانتهم في مجتمعهم وشرف ونبل وحسن أخلاقهم وعموم انتمائهم لوطنهم ... ترى ما حال هؤلاء المعتقلين وهم يطالعون الصحف وما فيها من أخبار الفرحة المرسومة على وجه النظام وزوجاتهم وأبناءهم وهم خلف القضبان قابعون وفي غياهب السجون مغيبونة ولا تهمة لهم فعلوها سوى أنهم يحبون بلدهم ويرجون الخير ويسعون للنهوض به في ظل الدستور الذي عدلوه .... ترى ما دعاءهم في سحر الليالي.. هل يفرحون لفرح النظام ... واحسرتاه على وطن منهوب وشعب مكلوم بهذا النظام ، ترى هل من عقاب الله يفلتون وأين دعوة المظلوم " إن دولة الظلم ساعة ودولة العدل والحق إلى قيام الساعة "
فليعلم كل ظالم ومن عاون أي ظالم أيا كانت مواقعهم التي يمارسون فيها ظلمهم أو يسكتون عن ظلم بين لأي مظلوم أنهم محاسبون وأن الله بكل شئ بصير وعلى كل شئ قدير ، يعلم ما تخفي الصدور وأن للمظلوم دعوة لا ترد ، فلن يغفر الله لعبد ظلمه إلا إذا غفر له المظلوم فاللهم لا تجعل للظالمين فرحة أو بالا فيه يرتاحون لا يهنأوا بحياتهم .... إجعل كراسيهم تهتز من تحتهم وهم جالسون عليها ، إجعل أقلامهم ترتعش في ايديهم وهم يكتبون ، وتنعقد ألسنتهم وهم ينطقون ، وتشل أيديهم وأرجلهم وهم يظلمون ، تخر أسرتهم من أسفلهم وهم نائمون ، تتأرجح تتغير المياة إلى حميم وهم بشربون ، الله اجعل شبح الموت يرافقهم في كل وقت وحين اجعل بأسك عليهم شديدا حتى يفيقون لعلهم يرشدون أو يتوبون إن لم تفرق الله شمل كل ظالم فأذقه من ظلم كل مظلوم اللهم برحمتك أغثنا وبعفوك إشملنا وبقدرتك اجمعنا مع المظلومين ، اللهم رحماك بوطننا وأبناء وطننا المغيبين .
أم أحمد
زوجة أحد المعتقلين
وهذه هي التعليقات التى تم نشرها على هذه الرسالة حينما نشرت بموقع البحيرة منذ شهرين
أم بسمله
ان الله مع الصابرين ( كلما اشتد الكرب هان )
لقد قرات الرسالة وقدسالت دموعى وتاثرت كثيرا بماكتبتى ولعله يوثر فى النظام الظالم ولابد ان نصبرعلى هذا الابتلاء لاننافى قالب واحدواثبتى يا اختاه لقدتعلمنامنك الثبات والصبر ولا تياسى من رحمة الله وتذكرى كلام الله(واستعينوا بالصبروالصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين)ونتمنى من الله ان يجعله فى ميزان حسناتناويفرج كرب اخواننا وان النصر قادم انشاء الله ولوالديه الثبات والصبروالدعاء (اختك فى الله)
رانيا
ابشرى حبيبتى
ابشرى واعلمى ان الله معنا..وتذكرى مدى الظلم الذىتحملة حبيبنا وقدوتناونبينا محمد...وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ضالم ومفترى...حبيبتى اعلمى ان النصر قادم انشاء الله..القاكى فى الجنه
د.وجيه
أسيلي مدامعنا واستمري ياأختاه في دعائك
استمري في استعداء القدر عليهم ولا تفرطي بسهام السحر وتيقني أن دعوتك منصورة ولو بعد حين.وثقي أن الغصة التي فى حلقك هى في حلوقنا ولكننا واثقين : 1-أن الله جاعل لما ترين فرجا ومخرجا( كتب الله لأغلبن أنا ورسلى) 2- أن هذه الفئة الظالمة لا تعجز الجبار ولا يغفل عن ظلمها (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) 3-أن مايراه أبناؤك وأبناؤنا هو الوقود الذي سيشعل شرارة التمكين وإلا فكيف سيولدالشبل من (أسامة) (الوحش) 4-أن هذا قدرنافمنهم الظلم ومنا الصبر ( ولنصبرن على ما آذيتمونا) 5- شتان بين مستقبلنا ومستقبلهم(أم نجعل المسلمين كالفجار) 6-أن صبرك يعلم الغافلين الراقدين أن يعيدوا حساباتهم ويقول للجميع "الطريق من هاهنا يا قاعدون" ( إن من كان قبلكم كان ينشر بمناشيرالحديدالرجل..) 7-... 8-... 9-...10-... أختاه... حروفك رصاصات حارقة توقظ النائمين وتعيد الشاردين وتهيب بالقاعدين ( هيا بنا نلتقى عند السح نرفع الأكف ونسأل العلى القدير"اللهم إنا نشكواليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس .أنت رب المستضعفين وأنت ربنا .إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا.إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالى. نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن يحل علينا سخطك أو تحل بنا نقمتك لك العتبي حتى ترضي ولا حول ولاقوة إلا بك
ابو احمد
saso_68@hotmail.com
شدى حيلك ياام احمد ويمنى والايام بتعدى بسرعه وان شاء الله سيحعل الله لنا من امرنا فرجا قريب وخلى بالك من ولادك
ا م سمية
لك الله وقلبي معك
لا تحز ني يأختاه ونحن ندعوالله ليل نهار أن يعيدزوجك وأخوانه سالمين الي بيوتهم وأن يحفظهم ويحفظكم اجمعين وان شاء الله يكتب لكم جميعا الاجرالكبير واذكرك بقوله تعالي "ولاتهنوا ولاتحزنواوأنتم الاعلون ان كنتم مؤمنين

هناك تعليق واحد:

joshua يقول...

It's so nice for me to have found this blog of yours, it's so interesting. I sure hope and wish that you take courage enough to pay me a visit in my PALAVROSSAVRVS REX!, and plus get some surprise. My blog is also so cool! Don't think for a minute that my invitation is spam and I'm a spammer. I'm only searching for a public that may like or love what I write.

Feel free off course to comment as you wish and remember: don't take it wrong, don't think that this visitation I make is a matter of more audiences for my own blogg. No. It's a matter of making universal, realy universal, all this question of bloggs, all the essential causes that bring us all together by visiting and loving one another.

I think it's to UNITE MANKIND that we became bloggers! Don't see language as an obstacle but as a challenge and think for a minute if I and the rest of the world are not expecting something like a broad cumplicity. Remenber that pictures talk also. Open your heart and come along!!!!!